قطر مستمرة في مكافحة كورونا الجائحة

محمد بدر الدجى صحة

تجربتي الشخصية الصغيرة مقيما في دولة قطر ونظراً إلى الأخبار الصادرة من جهات رسمية حكومية من شتى البلدان في أنحاء العالم، فإن دولة قطر اتخذت قرارات حازمة وصارمة بشأن الفيروس منذ بداية الأزمة وتفشيها التي أنجحت حكومة دولة قطر توقف انتشار الفيروس المنتشرة في العالم بحد أقصى.
شاهدنا ولاحظنا خلال الأزمة المنتشرة أن جميع الدول في العالم أغلقت حدودها البرية والبحرية بعد التفشي في بلدهم وفرضت حظر التجول الكلي داخل البلد فلا يستطيع أحد أن يخرج من بيته فكأنه محصور من جانب الجيش العدو، حتى رأئينا بعض البلدان أصدروا حكما رسميا لإطلاق النار عند ظهور الناس فى الشارع حفاظا ووقاية لصحتهم من الفيروس المستجد الذي ما وُجد له دواء أو لقاح إلى حد الآن والبحث مستمر عنه دوليا وإقليما.
أما دولة قطر، فإنها أغلقت حدودها البرية والبحرية منذ بداية انتشار الفيروس الجائح ومن هنا وقف الفيروس ولم يدخل الدولة بحد كبير كما دخل في دول أخرى. وأصدرت قرارات ذات فعالة التي شملت كافة اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية في إطار جهودها المستمرة والفائقة بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة واتخاذ نصائح منظمة الصحة العالمية(WHO)، فمنها إغلاق المجتمعيات العامة والخاصة، والمجمعات اللتجارية لعدم ازدحامها في مكان واحد، والمتنزهات العائلية والخاصة والعامة ، والمولات، والمطاعم كلها إلا التوصيل المجاني للمنازل، والصالونات والخدمات الضيافية، والمحلات التجميلية وما إلى ذلك. ومنها تقليل الموظفين نسبة مئوية عشرين في المئة يكون في المكتب وغيرهم ثمانين في المائة يشتغلون من البيت، وخفض عدد الركاب إلى نصف وسعتها ولبس الكمامات والفقازات من خروجه البيت ومراعاة التباعد الاحترازية بميترين على الأقل، وتعقيم الأيدي والسيارات والأمكنة المشتبة بوجود الفيروس وغيرها من الإصدارات الأخرى الوقائية والاحترازية.
كل هذه الإجراءات الضرورية في وقتها المناسب ساعدت دولة قطر إلى عدم فرضها حظر التجول الكلي داخل الدولة وظلت مفتوحة إلا بعض المناطق الصناعية لوقت محدد مع الشروط والقرارات الصادرة من الحكومة واستمرت التجارة والاقتصاد حفاظا للناتج المحلي الإجمالي وحفاظا على معايش سكانها من مواطن القطريين والمقيمين الوافدين في الدولة.
ولا يسمح ربنا لو ما ذكرنا مساعداتها الطبية الفورية إلى معظم البلدان في أنحاء العالم ونقل المسافرين إلى بلدهم الأصلي على متن قطر الجوية مساهما في مواجهة كورونا مع الدول الأخرى والبحث المستمر عن لقاح الفيروس المستجد (كوفيد19) في أسرع وقت ممكن للنجاح الكلي من الفيرويس.
هذه كلها تعد مفازة عظيمة من ناحية الصحة الطبية والاقتصادية والوصول إلى ردهة الفتح ومن هنا قطر تفوق على بلاد أخرى وسوف تنجح كليا على مواجهة كورونا المستجد (كوفيد19) إن شاء الله تبارك وتعالى.

1
Leave a Reply

avatar
3000
1 Comment threads
0 Thread replies
0 Followers
 
Most reacted comment
Hottest comment thread
1 Comment authors
محمد حسن Recent comment authors
  Subscribe  
newest oldest most voted
Notify of
محمد حسن
Guest
محمد حسن
المقال راءع وبهيج يا اخي كتبت فيه كلما شاهدت من عينيك موضحا ومفصلا وذكرت من محاسن دولة قطر ومساعداتها الطبية وسياستها بالتعامل مع فيروس كيرونا وقاية وحفاظا وسلامة على المواطنين والمقيمين وتوصيل الموادت الطبية الى بلدان الصغيرة والكبيرة المحتاجة وسعيها الانساني وتقدمها وتعاونها على الخير والبر لعلها تتفوق كما ذكرت على البلدان الشقيقة وتتداوم على محاولتها البشرية والانسانية على اي حال في كل وقت وزمان.
اسءل ربي لك النجاح التام وادعوه لك الصحة والطمانية والحفاظ من الوباء العدوى! تشتغل و تقرء وتكتب وتنمو وتسمو وتبهج وتنل مرامك وتصل هدفك وتحفظ نفسك من هذا العدوى وتعيش حياة طيبة فرحة!