في رثاء الأستاذ الدكتور ولي أختر الندوي

د. قمر شعبان الإنتاج الأدبي الشعري

أبيات قالها الأستاذ زبير أحمد الفاروقي باللغة الأوردية في رثاء المرحوم الأستاذ الدكتور ولي أختر الندوي الذي ذهب ضحية جائحة كوفيد-19، وذلك في 9 يونيو 2020م يوم الثلاثاء في مستوصف الشفاء التابع للجماعة الإسلامية، بنيو دلهي- رحم الله الفقيد، وأسكنه الفردوس الأعلى، و ألهم ذويه الصبر والسلوان-.
نقله إلى العربية: د. قمر شعبان


كيف أصدق أن ولي أختر لم يبق فينا؟

من كان رفيق الدرب دوما لم يبق فينا


عالم المعرفة حزين على فراقه

ذاك البحار للعلوم لم يبق فينا


هذي النجاحات في عمر قصير

من فاق أقرانه لم يبق فينا


العيون دامعة والقلوب جرحى

مهوى أفئدة الكل لم يبق فينا


عذب الحديث ذو سليقة نادرة

ذاك المخلص الوفي لم يبق فينا


لم يغلق باب علمه على أحد قط

ذاك النبع المصفى للخير لم يبق فينا


تلألأت محافل العلم بفضل نوره

شمس لسماء العلم لم تبق فينا


كان في غنى عن الشهرة والتألق

ذاك الدرويش الحي لم يبق فينا


في كل حديث وفعل له شأن درويش

ذاك الفاتح لمملكة القلوب لم يبق فينا


شخصية يضرب لها المثل في التواضع

ورجل من خير الرجال لم يبق فينا


ما أسعد رفاقه وخلانه!

من حظي بتلك السعادة لم يبق فينا


لنكن مستعدين للرحيل يا زبير!

فرفقتي يا قلبي المضطر لم يبق فينا

Leave a Reply

avatar
3000
  Subscribe  
Notify of