"أمي! لا أحبّ المدرسة
فلا تتأخري حين العطلة.”
كلّ يوم كان الابن يقول لأمه
عندما ودّعته بعين دامعة؛
فكانت الأم تبلغ المدرسة
بل يجرّها حنانُها للولد،
فتصل بوّابتها قبل الميعاد.
"بُني! زُرني في كلّ أسبوع يوما.”
قالت الأم عندما ودّعها فلذة كبدها
في بيت المسنين ذا؛
وقد تجرّمت بعدها عشر حِجج
فلم يجئ الابن، ولكنّها تترقّب.
كلمات مثيرة للشحن حسن شغاف قلبى وأخذت من نفسى يأخذها.