طار قلبي فرحا يا قلم الحرِّ!
حين بشرنا الخبر عنك بالخيرِ
لله درك! كم في حبرك من الدرِ
والنور، فقشعت ظلام الشرِّ
تفرغ مدادك عفوية بلا فكرِ
فتهز الورى بحلو أو مُرِّ
معك عون الله الجبارِ
فلا تخف من الدنيا والبشرِ!
ما دمت تصدع بالحق والخيرِ
كن كالطير يا قلم الحرِّ
وسر إلى العلا حثيث السيرِ
فمقامك فوق قمة القمرِ
هاديك سنة الرسول المختارِ
فلا تجزعن من فتن الليل والنهارِ!
تنورت بآثار السلف الأخيارِ
فطوبى لك يا أقلام الأحرارِ!
عربية أنت في ديارِ
بلاد الهند، عجبا لذا ازدهارِ!
مرحى! مرحى! لغة القرآن
لغة تزخر بالمعاني والأسرارِ
فكفاك شرفا أنك أول
من تصدى لهذا القرارِ!
نرنو إليك بالبهجة والحبورِ
فيك آمالنا، يا قرة الأبصار!
دمت فخرا أبد الدهرِ
أدامك الله علينا يا قلم الحرِّ!
لست بشاعر ولا أعرف البحورْ
ولكنها محاولة لإبداء السرورْ
Leave a Reply